جيش ميانمار يجمع المسلمين في مدرسة ويقتل الأطفال والشباب أمام ذويهم

لقي ما لا يقل عن 4 نساء مسلمات من الروهينغيا مصرعهم على يد جيش ميانمار في ولاية أراكان .

وقد شهدت قرية خواربيل شمالي مدينة منغدو إطلاق نار عشوائي على المدنيين العزل من قبل عدة آليات عسكرية مساء أول أمس الأحد.

وقال شاهد عيان: إن امرأة روهينغية تبلغ 25 عاما، تدعى اسمندرة أبو كلام ناظر أصيبت برصاصة طائشة في مكان حساس من جسمها، دون أن تتمكن من تلقي أي رعاية صحية؛ وسط قلق ذويها من تردي حالتها التي وصفها المصدر (بالحرجة) وأفاد أنها أم لطفل.

وفي سياق مماثل لقيت امرأة روهينغية تدعى ماشدة انتازميا وأمها وطفلها الرضيع مصرعهم إثر إطلاق النار عليهم من قبل عناصر من الجيش الميانماري.

وأضاف المصدر أن طفلين آخرين للمرأة المقتولة تم ذبحهما، فيما شوهدت مسنة كبيرة في السن ملقاة على الأرض مضرجة بدمائها.

وقال شاهد عيان من القرية: إن ما لا يقل عن 100 شخص من الروهينغيا قتلوا دون أي اتهامات موجهة ضدهم، وذلك خلال ساعات قليلة من ظهر الأحد 27 أغسطس 2017 وأن القوات الميانمارية عمدت إلى تجميع الناس في مدرسة للمسلمين ومن ثم قتل الأطفال والشباب أمام نظر ذويهم من النساء؛ فيما تم اقتياد إمام القرية الشيخ مولوي سعيد عالم إلى خارج القرية ومن ثم قتله رميا بالرصاص مع آخرين من طلبة العلم والشباب.

وأكد مراسلون أن الحصار الخانق والوجود المستمر لوحدات من الجيش حال دون التمكن من تصوير وتوثيق حالات القتل التي شهدتها القرية من قبل القوات الميانمارية.

وكالة أنباء أراكان