جولة جديدة من المفاوضات بين الجيش والمحتجين في السودان
وعد المجلس العسكري الحاكم في السودان وهو يمثل قوى الجيش بأن تتواصل الحوارات مع قوى الإحتجاج مساء، الاثنين، لتشكيل مجلس يدير شؤون البلاد في حالة متواصلة منذ عزل الرئيس عمر البشير.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني شمس الدين كباشي إنه "تم الاتفاق على مواصلة التفاوض (الإثنين) في القصر الجمهوري، آملين الوصول إلى اتفاق نهائي".وأوضح أنه "تمت مناقشة هيكلة السلطة السيادية".
وفي تغريدة على تويتر فجر الإثنين، قال تجمع المهنيين السودانيين "لا نستعجل النصر المبين". وأضاف أن "التفاوض مع المجلس العسكري ومهما وصل من نجاحات أو واجه من عثرات فهو ليس سدرة منتهانا بل هو درجٌ سامٍ نخطوه بوسعٍ وثبات نحو تمام الوصول وكمال البناء".
وكان تجمع الحرية والتغيير الذي يقود الاحتجاجات قال الأحد إن المفاوضات ستتركز على "القضايا العالقة في ما يختصّ بنسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته"، مؤكدا تمسكه "بمجلس سيادي مدني، بتمثيل عسكري محدود ورئاسة مدنيّة".
وكانت المحادثات بين الطرفين عُلّقت الأربعاء 72 ساعةً بقرار من رئيس المجلس العسكري الفريق عبد الفتّاح برهان الذي اعتبر أنّ الأمن تدهور في العاصمة بعد أن أقام المتظاهرون متاريس في شوارع عدّة.
وقبلَ تعليقها بيومين، كانت المفاوضات قد أحرزت تقدما مهما، مع اتفاق الطرفين على فترة انتقاليّة مدّتها ثلاث سنوات وتشكيل ثلاثة مجالس للسيادة والوزراء والتشريع لحكم البلاد خلال هذه الفترة.
الخرطوم