تفجير قوي يستهدف مقرًا أمنيا بمقديشو.. وأنباء عن سقوط قتلى وجرحى

أفاد شهود عيان، بوقوع انفجار قوي، يعتقد أنه انتحاري، اليوم الثلاثاء، في مقر مديرية "ودجر" غربي العاصمة الصومالية مقديشو.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن أحد شهود العيان قوله، إن تفجيرا قويا وقع في مقر مديرية "ودجر" ناجما عن سيارة مفخخة استهدفت المقر، مبينا أن التفجير أعقبه إطلاق نار كثيف.

وأضاف أن دوى التفجير سمع في معظم أحياء مقديشو، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف لنقل ضحايا التفجير الذي لم تعلن أي جهة حتى الآن مسئوليتها عنه.

في سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم رئيس بلدية مقديشو عمر هالاني، قوله، إن دوي انفجار كبير تردد في جنوب العاصمة الصومالية مقديشو يوم الثلاثاء لكن سببه غير معروف.

وأضاف هالاني : "سمعنا دوي انفجار هائل في منطقة واداجير وهناك بعض الخسائر البشرية لكن العدد غير معروف".

وقبل أيام شنت مجموعة مسلحة من حركة الشباب الصومالية هجومًا بسيارة ملغومة وأسلحة على فندق مزدحم ومطعم مجاور في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن مقتل 19 شخصًا و 5 من مسلحي التنظيم.

ويواجه نظام الرئيس محمد عبدالله، الذي انتخب في فبراير الماضي، مشاكل كبرى في السيطرة على الأوضاع بعدما ورث بلادا مهترئة لا يبسط النظام سيطرة على أغلب مناطقها، بحسب متابعين للشأن الصومالي.

وتوعدت حركة الشباب، كل من يتعاون مع رئيس البلاد الجديد بالنيل منه، وذلك بحسب تصريحات حسن يعقوب علي، أحد قادة تنظيم الشباب الإسلامي.

وتمكنت قوات تابعة للاتحاد الأفريقي من إبعاد مقاتلي التنظيم عن عدة مدن رئيسية كانوا يسيطرون عليها في جنوب البلاد على رأسها كيسمايو.

وتسعى الحركة، التي سيطرت في السابق على غالبية أنحاء الصومال، إلى الإطاحة بالنظام المدعوم من الغرب، والدفع بقوات حفظ السلام الافريقية خارج البلد.