ترحيب عربي وإسلامي بقرار مجلس الأمن بتجميد الاستيطان

رحّبت المملكة العربية السعودية بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يقضي بالوقف الفوري لبناء المغتصبات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن تنفيذه "سيكون خطوة نحو تحقيق مبادرة السلام العربية".

وقال الوفد الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "‏نرحب باعتماد مجلس الأمن القرار 2334الذي يطالب إسرائيل بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية".

واعتبرت السعودية أن تنفيذ القرار "سيكون خطوة نحو تحقيق مبادرة السلام العربية ".

كما رحبت هيئة "العلماء والدعاة"، في مدينة القدس المحتلة، بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية بوصفه غير شرعي.

وقالت الهيئة (غير حكومية) في تصريح صحفي، السبت، "إن قرار إدانة الاستيطان الاحتلالي من قبل مجلس الأمن والمطالبة بوقفه فورا، وإن جاء متأخرا جدا، إلا أنه قرار يمثل خطة رائدة وشجاعة"، معتبرا أن القرار "تاريخي وفي الاتجاه الصحيح".

وأضافت: "إن قرار وقف الاستيطان والمطالبة بوقفه فورا يحب أن يتم معه بشكل عملي بوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بأي شكل من أشكال الانتهاك".

وأضافت إن الاستيطان "مظهر من مظاهر الاحتلال الإسرائيلي، وإن الاحتلال ومظاهره يجب أن تنتهي من حياة شعبنا الفلسطيني، فهو شعب عانى لعقود من الاحتلال الظالم، وآن له أن يتحرر".

من جهتها، طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بضرورة تحويل قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب "إسرائيل"، بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية إلى خطوات عملية.

وقال حازم قاسم، المتحدث الرسمي باسم الحركة في تصريح صحفي له وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه،: "تقدر حماس الدول التي دعمت هذا القرار، ونؤكد على ضرورة تحويل هذا القرار إلى خطوات عملية ليس لوقف الاستيطان وحسب، بل لإزالة كل الاحتلال وما يتعلق به".

وأكد قاسم تمسك الفلسطينيين بحقهم في المقاومة بكافة أشكالها لإزالة الاستيطان، ووقف "تغول المستوطنين".

وثمن المتحدث باسم حماس عد الاستيطان "غير شرعي".

وفي العراق ، وصفت هيئة علماء المسلمينإقرار مجلس الأمن الدولي ـ بأغلبية كبيرة ـ مشروع قرار لوقف الاستيطان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بأنه إنصاف جزئي للقضية الفلسطينية.

وقالت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة اليوم السبت؛ إن القرار الذي يؤكد على عدم شرعية إنشاء الكيان الصهيوني للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ويَعدُّ إنشاء المستوطنات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويطالب بوقف فوري لكل الأنشطة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ يأتي بعد أكثر من شهرين على مصادقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)؛ على قرار يقضي بنفي وجود ارتباط ديني (لليهود) بالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويطالب بالعودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائمًا.

وكالات