logo

الناتو يغرق الجبهة الأوكرانية بالأسلحة وبولندا قلقة على مصيرها


بتاريخ : الأحد ، 26 رجب ، 1443 الموافق 27 فبراير 2022
الناتو يغرق الجبهة الأوكرانية بالأسلحة وبولندا قلقة على مصيرها

دعا رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي في مقابلة مع صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية إلى مضاعفة الإنفاق الدفاعي في أوروبا، معربا عن خشيته من أن تشنّ روسيا هجوما على بولندا أو فنلندا أو دول البلطيق.

وقال مورافيتسكي في المقابلة التي نشرتها أيضا مجموعة "فنك ميديا" الألمانية، إنه "علينا افتراض أن بوتين سيرغب في توسيع نطاق سياسته العدوانية، أي (توسيع) غزوه. لقد بدأ في جورجيا، والآن أوكرانيا، والهدف التالي قد يكون دول البلطيق أو بولندا أو فنلندا أو دول أخرى على الجانب الشرقي".

وأضاف الزعيم البولندي "نحن بحاجة إلى جيش أوروبي قوي"، مقدّرا أنه "يجب مضاعفة الإنفاق الدفاعي في أوروبا".

وتابع "ننفق حاليا حوالي 300 مليار يورو، يجب أن نصل إلى 500 – 600 مليار يورو. هذا ليس مستحيلا وسيسمح لأوروبا أخيرا بلعب دور رئيسي".وشدد مورافيتسكي على أن "عصر السلام والنظام الدولي يقترب من نهايته… علينا أن نكون على دراية بهذا. إنه اختبار للغرب وطريقة تعاملنا مع هذا الاختبار ستحدد مستقبلنا ليس لسنوات، ولكن لعقود".

كما دعا ماتيوش مورافيتسكي إلى "رزمة عقوبات غير مسبوقة وساحقة" في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وبدء "نقاشات لجعل أوروبا مستقلة عن شراء المحروقات الروسية".

وتشترك بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي مع أوكرانيا في حدود بطول 535 كيلومترا. وفي سياق متصل بدأت كبيرة ضخمة من الأسلحة تتدفق على الجبهة الأوكرانية في حملة يقودها الناتو لدعم كييف في وجه الهجمة الروسية، وقالت ألمانيا إنها مدت الجيش الاوكراني بقاذفات مضادة للدبابات وصواريخ ستينجر،وأعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايتأن بلاده تزود أوكرانيا بـ 1000 قطعة سلاح مضاد للدبابات و 500 صاروخ ستينجر سطح جو في مواجهة الهجوم الروسي وذلك من مخزونات الأسلحة الخاصة بالحيش الألمانى، وأن الأسلحة سيتم إرسالها إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن.

وبالإضافة إلى ذلك صرحت الحكومة الألمانية لإستونيا وهولندا بإرسال أسلحة ألمانية الصنع إلى أوكرانيا، وصرحت لهولندا بإرسال 400 قطعة سلاح مضاد للدبابات ألماني الصنع، ولإستونيا بإرسال عدد من قطع المدفعية من المخزونات القديمة لألمانيا الشرقية.وترفض برلين إلى الآن تصدير جميع الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا من حيث المبدأ لأنها منطقة حرب.

كما أعلنت الرئاسة الفرنسية السبت أن باريس قررت تسليم مزيد من المعدات العسكرية الدفاعية إلى أوكرانيا لدعمها ضد غزو الجيش الروسي.

وأوضحت الرئاسة أنه خلال اجتماع لمجلس الدفاع في قصر الإليزيه ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون "تقرر تسليم معدات دفاعية إضافية إلى السلطات الأوكرانية بالإضافة إلى دعم بالوقود"، من دون كشف تفاصيل أخرى. بالإضافة إلى دعم مالي أمريكي يقدر ب6.5 مليار دولار وكميات ضخمة من الأسلحة والوقود قالت بلجيكا إنها سترسلها لأوكرانيا.

وكالات