logo

المقاومة تحبط تقدم ميليشيات الحوثي في الضالع جنوبي اليمن


بتاريخ : الخميس ، 3 شعبان ، 1436 الموافق 21 مايو 2015
المقاومة تحبط تقدم ميليشيات الحوثي في الضالع جنوبي اليمن

أحبطت المقاومة الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، تقدمًا لميليشيات الحوثي في الضالع جنوبي اليمن، حسب مصدر قيادي في المقاومة.

وقال المصدر لوكالة الأناضول، مفضلًا عدم نشر اسمه: إن "قوات تابعة للحوثيين حاولت منذ ساعات الصباح التقدم إلى مواقع تسيطر عليها المقاومة في مداخل مدينة الضالع، ومنها مبنى المجمع التربوي الذي تسيطر عليه المقاومة منذ نحو أسبوعين بعد مواجهات عنيفة بين الطرفين ويقع شمال غرب المدينة".

وأضاف المصدر أن "الحوثيين استخدموا أسلحة متنوعة وكثفوا قصف مواقع المقاومة والأحياء السكنية القريبة بالدبابات وقذائف الهاون لتغطية الهجوم، غير أن المقاومة تصدت لهم وأجبرتهم على التراجع إلى مواقعهم" حسب قوله.

من جهتهم، أفاد شهود عيان أن الاشتباكات لا تزال مستمرة، مشيرين إلى أنهم يسمعون في هذه الأثناء أصوات القصف المتبادل بين الطرفين.

وتشهد الضالع مواجهات عنيفة بين الطرفين منذ مارس الماضي، إثر محاولة الحوثيين السيطرة على المدينة، ما أدى إلى مقتل العشرات من الطرفين بالإضافة لمدنيين.

وفي سياق غير بعيد، أصيب عدد من مسلحي ميليشيات الحوثيين، اليوم الخميس، إثر استهدافهم بالقذائف من قبل مسلحي المقاومة الشعبية في محافظة الحديدة غربي اليمن، حسب سكان.

وقال السكان عبر الهاتف لوكالة الأناضول: إن مسلحي المقاومة الشعبية هاجموا بقذائف الآر بي جي نقطة تفتيش تابعة لعصابات الحوثي قرب المجمع الحكومي في مدينة بيت الفقية التابعة لمحافظة الحديدة، ما أسفر عن إصابة بعضهم، لم يعرف عددهم بشكل دقيق.

وأضاف السكان أن سيارات إسعاف وصلت لمكان الهجوم من أجل إسعاف المصابين، دون ذكر تفاصيل.

ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة ميليشيات "الحوثي" على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليًّا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.

ويوم 21 أبريل الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال: إن من أهدافها شقًّا سياسيًّا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

وكالة الأناضول/مفكرة الإسلام