السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني يفتتح موقع استيطاني في القدس
شارك مبعوثان أمريكيان في افتتاح موقع استيطاني يهودي في شرق القدس المحتلة، الأحد، في إشارة عملية على دعم الولايات المتحدة للإستيطان في الأراضي الفلسطينية.
ويرى الفلسطينيون الأنشطة الاستيطانية في منطقة سلوان خطوات من جانب الدولة العبرية لإحكام السيطرة على المناطق التي احتلتها في حرب عام 1967. وقد وصفوا الحضور الأمريكي للحدث بأنه عمل عدائي.
وحضر اثنان من كبار مستشاري ترامب في الشرق الأوسط، هما مبعوث السلام جيسون جرينبلات والسفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان، للمشاركة في افتتاح نفق أسفل القدس القديمة.
وبعد كلمته، استخدم فريدمان وجرينبلات وسارة زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمانحون للمشروع المطارق لكسر جدار وفتح ممر تحت الأرض إلى الموقع الذي يقع أسفل المسجد الأقصى.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على تويتر ”أطلب من العالم أجمع بما في ذلك الشعب الأمريكي مشاهدة المستوطن فريدمان وإلى جانبه المستوطن جرينبلات يحفران تحت بلدة سلوان الفلسطينية. هذا لا يمكن أن يكون سفيرا لأمريكا. إنه رئيس مجلس المستوطنات. على كل من حضر ورشة المنامة المشاهدة لرؤية ازدهار الاستيطان وتهديد المسجد الأقصى“.
رويترز