logo

الحشد الشيعي يعترف بقتاله في سوريا: "لولانا لسقط الأسد منذ سنوات"!


بتاريخ : الثلاثاء ، 23 ذو القعدة ، 1438 الموافق 15 أغسطس 2017
الحشد الشيعي يعترف بقتاله في سوريا: "لولانا لسقط الأسد منذ سنوات"!

اعترف قيادي بميليشيات "الحشد الشيعي"، اليوم الاثنين، بقتال المرتزقة الشيعة إلى جانب نظام بشار الأسد في سوريا، "منذ 6 سنوات"، معتبرًا أنه لولا قتال الميليشيات الشيعية في الأراضي السورية لسقط النظام.

وقال أحمد الأسدي، المسؤول الإعلامي في ميليشيا "الحشد الشيعي" في العراق، أنه "لولا هذه الفصائل ووجودها وقتالها، لرأينا ربما النظام السوري سقط، ولربما تغيرت الخارطة بما فيها خارطة الشرق الأوسط"، على حد قوله.

 ورأى مراقبون أن تصريحات المتحدث الشيعي تؤكد أن الثورة السورية كانت في طريقها الصحيح وأنها كانت بمفردها قادرة على إسقاط نظام بشار الدموي، لولا التدخل الخارجي الإيراني عبر الميليشيات الشيعية، فضلا عن التدخل العسكري الروسي.

وسبق وأن أصدر مسئولون روس تصريحات مماثلة بأن روسيا حمت نظام الأسد من السقوط.

وتقاتل العديد من الميليشيات الشيعية المسلحة العراقية واللبنانية والأفغانية والإيرانية إلى جانب قوات نظام بشار في ذبح الشعب السوري وتدميره، وارتكبت كل الانتهاكات التي تحظرها قوانين "حقوق الإنسان"، مثل التعذيب والاختفاء القسري، والإعدامات خارج إطار القانون.

وتكذب تصريحات الأسدي بضلوع عناصر الحشد الشيعي في القتال إلى جانب الأسد، مزاعم الحكومة العراقية بأنه لا توجد ميليشيات شيعية مسلحة تتبعها تقاتل خارج الحدود العراقية، خاصة وأن رئيس الحكومة حيدر العبادي أكد في 5 أغسطس الجاري أن "الحشد الشيعي" يخضع لقيادة الدولة العراقية، ولن يتم حله.

كما تأتي تصريحات المتحدث باسم الحشد لتناقض تصريحات سابقة، له شخصيًا، الشهر الماضي، حيث زعم أنه "لا يوجد مقاتل واحد من الحشد يُقاتل في سوريا، ولا يحق لأي أحد من الحشد أن يقاتل خارج أرض البلاد، لأن الحشد مؤسسة عسكرية حكومية"، قائلا إنهم يعتزمون القتال مع قوات بشار الأسد في سوريا، "بعد انتهاء معركة الموصل".

وعلق الإعلامي اللبناني "جيري ماهر" على تصريحات الحشد قائلا في تغريدة على تويتر: "ميليشيات الحشد الشعبي الإرهابية تقول إنه لولا قواتها لسقط الأسد ونظامه في سوريا.. فمتى تشكل دولنا العربية حشداً يساند المستضعفين؟"

موقع النشرة