"التشقف" يجلب للبنان كارثة أمنية
أغلق عسكريون وأمنيون متقاعدون في لبنان عدداً من الطرق الرئيسية في العاصمة بيروت، احتجاجا على مشروع الموازنة الذي يقترح خفضا في مستحقات نهاية الخدمة الخاصة بهم.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن العميد محمود طبيخ القول: "اتركوا العسكريين وفتشوا عن المصادر الأساسية في الهدر والفساد ... عندما تحاولون المس بأي حق من حقوق العسكر فأنتم تمسون بالوطن بأكمله. نتمنى من السلطة أن تبحث عن مكامن الهدر لتغذية الخزينة، ووقفتنا اليوم هي وقفة تحذيرية، فالجيش والمتقاعدون خط أحمر".
كانت الحكومة اللبنانية وافقت في مايو على مشروع موازنة تقشفية بعد أسابيع من المناقشات والاحتجاجات على قرارات لا تحظى بقبول شعبي.
تجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد اللبناني لديه واحد من أعلى معدلات الدين العام في العالم، حيث يعادل نحو 150% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويجد لبنان نفسه تحت ضغوط من جانب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من أجل اتخاذ تدابير تقشفية للحصول على دعم مالي منهما.
متابعات