logo

الإصلاح اليمني يطالب الحوثي بالإفراج الفوري عن 4 من قياداته اختطفوا الأحد بصنعاء


بتاريخ : الجمعة ، 29 جمادى الأول ، 1436 الموافق 20 مارس 2015
الإصلاح اليمني يطالب الحوثي بالإفراج الفوري عن 4 من قياداته اختطفوا الأحد بصنعاء

طالب حزب التجمع اليمني للإصلاح جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن 4 من قياداته اختطفوا مساء أمس الأحد من قبل مسلحيها في العاصمة صنعاء.

وفي بيان وصل مراسل الأناضول، اليوم الإثنين، أعرب الحزب المحسوب على تيار الإخوان المسلمين عن إدانته لما أقدمت عليه ميليشيا الحوثي من اختطاف حبيب العريقي رئيس دائرة الانتخابات للإصلاح في أمانة العاصمة وقيادات المكتب الطلابي للحزب في العاصمة “علي الحدمة ومحمد الصبري وأنور الحميري”.

ودعا البيان “مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري المختطفين”، محملاً الجماعة تبعات ما قد يتعرضون له من أذى .

وأضاف: “ما أقدمت عليه مليشيا الجماعة من تصرفات طائشة ولامسؤولة بحق الناشطين من أعضاء الأحزاب وشباب ثورة 11 فبراير2011 السلمية هو سلوك مليشيا مسلحة تحاول فرض قناعتها بقوة السلاح و تحت مبررات كيدية مفضوحة ليس أقلها محاولة اتهام خصومها السياسيين بتهم القاعدة في محاولة تثير السخرية لتبرير أعمالها التعسفية والتي لا تستند إلى أبسط قواعد العمل السياسي والقانوني والأخلاقي”.

ودعا الحزب جمال بنعمر مبعوث الأمم المتحدة لليمن، إلى القيام بما يمليه عليه الواجب الإنساني إزاء “ممارسات جماعة الحوثي التي تدعي حرصها على الحوار وتمضي في الوقت ذاته في انتهاك الحريات والتعدي على الحقوق المدنية وإرهاب وقمع خصومها السياسيين”، حسب البيان.

وكان مصدر بحزب الإصلاح قد أفاد مساء أمس أن مسلحين حوثيين اختطفوا رئيس دائرة الانتخابات في حزب الإصلاح بأمانة العاصمة صنعاء، حبيب العريقي، “من أحد مقرات الإصلاح بشارع الرباط في صنعاء”.

وأضاف أن “مسلحي الحوثي حاصروا مقر الإصلاح بشارع الرباط دون أي مبررات واختطفوا العريقي”، دون أن يشير حينها إلى اختطاف ثلاثة آخرين من قيادات الحزب.

ومنذ سيطرتها على صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي، احتلت جماعة الحوثي عدداً من مقرات حزب الإصلاح (محسوب على تيار الاخوان)، وفجرت بعض مقراته في مناطق خارج العاصمة، كما شن زعيم الجماعة هجوماً على الحزب في آخر خطاب له، واتهم الحزب بالتحالف مع القاعدة.

وفي السادس من شهر فبراير/شباط الماضي، أعلنت “اللجنة الثورية”، التابعة لجماعة الحوثي، ما قالت إنه “إعلان دستوري” يقضي بـ”حل البرلمان، وتشكيل مجلس وطني انتقالي، ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء”، بهدف تنظيم الفترة الانتقالية التي حددتها اللجنة بعامين.

وكان الرئيس اليمني وصل إلى عدن يوم 21 من شهر فبراير/شباط الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي.

وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن “كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي (تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها”.

رأي اليوم/وكالة الأناضول