اجتماع طارئ للتعاون الإسلامي لبحث أزمة مسلمي ميانمار
يعقد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا استثنائيًا في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في 19 يناير الجاري، بناء على طلب حكومة ماليزيا لبحث وضع أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار.
وقال بيان صادر عن المنظمة، اليوم الأحد: "يبحث الاجتماع اتخاذ الخطوات الجادة التي يتعين على المنظمة والمجتمع الدولي تنفيذها لحث حكومة ميانمار على ضمان السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين (أراكان) غربي ميانمار".
ويناقش الاجتماع أيضًا العمل على معالجة الأسباب الجذرية للعنف، وتوسيع دائرة الحوار بين الطوائف بما يكفل للسكان الروهينجيا النازحين والمهجرين داخل ميانمار والذين تتجاوز أعدادهم 120 ألف شخص، العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة"، بحسب البيان.
وفي 9 أكتوبر الماضي، شن مسلحون هجمات على مخافر حدودية في راخين، ما أسقط 29 قتيلا، بينهم 13 جنديًا وشرطيًا، واتهمت الحكومة جماعات مسلمة ، ثم شنت حملة عسكرية قتل خلالها 93 شخصًا، هم 76 مسلحًا و17 جنديًا، فيما أصيب 575 بجروح.
كما أحرقت القوات الحكومية، ما لا يقل عن 1500 منزل، يمتلكها أفراد من أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية راخين.
ومنذ انطلاق عمليات القوات الميانمارية في راخين، قتل 400 مسلم، بحسب منظمات حقوقية.
ووفق منظمة العفو الدولية، اضطر 21 ألفا من مسلمي الروهينغيا اللجوء إلى بنجلاديش؛ خشية مقتلهم.
وكالات