إطلاق سراح مسؤولي "طالبان".. هل هو إستسلام أمريكي في أفغانستان؟!
نقل عن مصادر بحركة طالبان، أمس الاثنين، أن السلطات الباكستانية طلقت سراح اثنين من مسؤولي الحركة كانوا في سجونها، بالتزامن مع زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي الخاص لدى كابل، زالماي خليل زاد، إلى إسلام أباد.
وقال مصدران من "طالبان" إن إسلام أباد أفرجت عن المسؤول في طالبان عبد الصمد ساني، كانت صنفته واشنطته على أنه إرهابي، ومسؤول آخر يدعى صلاح لادين، أقل رتبة من الأول، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
وأوضحت المصادر أنّ "ساني" كان يشغل منصب محافظ البنك المركزي الأفغاني خلال حكم مسلحي طالبان لأفغانستان أواخر العام 1990.
ومن المقرر أن يزور المبعوث الأمريكي، خلال الأيام المقبلة، كلا من إسلام أباد والرياض ودبي والدوحة، في إطار جهود أمريكية لتحقيق المصالحة في أفغانستان.وتعد تلك الجولة هي الثانية له في المنطقة.
يشار أنه خلال جولة "خليل زاد" الأولى للمنطقة في أكتوبر الماضي، أطلقت باكستان أيضا سراح زعيم آخر من طالبان، يدعى عبد الغني بارادار، ويعد من مؤسسي الحركة.
واعتقل "بارادار" عام 2010 خلال عملية مشتركة بين القوات الأمريكية والباكستانية.ومنذ سنوات، يقاتل مسلحو حركة طالبان القوات الحكومية الأفغانية والقوات الدولية، بقيادة الولايات المتحدة؛ ما أسقط قتلى وجرحى وتسبب في موجات نزوح كبيرة.
وفي 2001، قادت واشنطن قواتا دولية أسقطت نظام حكم طالبان، بتهمة إيواء تنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من ذلك العام على الولايات المتحدة؛ ما أسقط حوالي ثلاثة آلاف قتيل.
وكالات