"إسرائيل" تحذر من "تهديد كبير جدا" في سيناء وتطالب رعاياها بالمغادرة فورًا
حثَّت إسرائيل مواطنيها، اليوم الاثنين، على مغادرة شبه جزيرة سيناء المصرية على الفور، مشيرة إلى أن هناك تهديداً كبيراً يتعلق بشن هجمات بإيعاز من تنظيم "داعش" أو جماعات متشددة أخرى.
وصدر هذا التحذير قبل عطلة عيد الفصح اليهودي، التي يعبر خلالها آلاف الإسرائيليين الحدود البرية لزيارة منتجعات وشواطئ سيناء، المطلة على البحر الأحمر.
وقالت إدارة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، في بيان، إنه من المتوقع أن ينشط المتطرفون من مختلف التنظيمات خلال تلك الفترة.
وأضاف رئيس الإدارة "ايتان بن دافيد": "كل الإسرائيليين الموجودين في سيناء عليهم العودة.. كذلك ننصح بشدة كل من يفكر في السفر إلى سيناء بالعدول عن ذلك".
وأشار بن دافيد إلى أن التحذير الذي أصدرته من "المستوى الأول"، ويتعلق "بتهديد ملموس كبير جداً".
وأضاف في تحذير مكتوب أن "تنظيم داعش، ومن يستلهمون نهجه في طليعة الجماعات الجهادية العالمية التي حُفزت بشدة لتنفيذ هجمات خلال هذه الفترة".
وكثيرا ما يجري تحذير السياح "الإسرائيليين" من مخاطر في سيناء، لكن التحذير الأخير جاء من "المستوى الأول"، هو أشد تحذير لها، بحسب بيان إدارة مكافحة الإرهاب.
وأعادت مديرية مكافحة الإرهاب في إسرائيل التأكيد على تحذيرات أطلقتها في وقت سابق بشأن تهديدات أمنية في عدة بلدان، من بينها الأردن وتركيا.
وناشدت المديرية المواطنين الإسرائيليين الماكثين في تركيا بالخروج منها في أسرع وقت ممكن، حيث إن مستوى التهديد للمكوث في تركيا هو "المستوى الثاني".
وبخصوص السفر إلى الأردن، فإن مستوى التهديد يأتي بالمستوى الثالث، حيث هناك توصية بالامتناع عن زيارتها.
ويأتي التحذير من السفر إلى المغرب في المستوى الرابع، حيث يوصي "الإسرائيليين" الذين يخططون لزيارة المغرب بتأجيل سفرهم.
وفي 24 يناير الماضي، أطلقت "إسرائيل" تحذيرًا مشابهًا بشأن احتمال وقوع هجمات ضد مواقع سياحية في منطقة سيناء.
ويبدأ عيد الفصح في الـ10 من إبريل ويستمر ثمانية أيام.
وتشهد الأوضاع الأمنية في شمال سيناء توترا منذ عام 2013، حيث يستهدف مسلحون متشددون قوات الجيش والشرطة.
وتسارعت وتيرة هجمات يشنها مسلحون في سيناء منذ أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أقدم حركة إسلامية في مصر في منتصف 2013 .
صحيفة النشرة