إحتجاجات في كشمير المحتلة بعد مقتل 3 شبان وفتاة برصاص الجيش الهندي
اشتبك مئات من السكان الغاضبين، الخميس، مع قوات الإحتلال الهندي في كشمير بعد أن قتلت الأخيرة ثلاثة شبان وفتاة من الكشميريين.
وحاصرت قوات شبه عسكرية هندية حي باتامالو في سريناغار بعد منتصف الليل، وقامت بإطلاق النار بكثافة على المتواجديدن في المنزل وأعلنت لاحقاً أنها قتلت ثلاثة أشخاص.وأفاد ضابط في الشرطة الهندية، بأنّ "شابة قتلت أيضاً خلال المواجهة".
ومع انتشار أنباء سقوط الضحايا، نزل مئات السكان إلى الشوارع، ورشقوا قوات الإحتلال الهندي بالحجارة، وقد رد عناصرها بإطلاق الغاز المسيل للدموع.وردد المتظاهرون شعارات مثل "عاشت باكستان"، و"نريد الحرية"، بحسب مصور وكالة فرانس برس في المكان.
ووقعت آخر مواجهة من هذا النوع في يونيو، وأسفرت عن مقتل ثلاثة من السكان محليين وتدمير 15 منزلاً في وسط سريناغار.وجاء مقتل الأشخاص الأربعة الخميس، غداة احتجاجات مماثلة في بلدة سوبور في شمال شرق كشمير إثر العثور على عرفان أحمد دار (26 عاماً) ميتاً بعد ساعات من اعتقاله من قبل الشرطة الهندية.وتقول عائلة دار: "إن الشرطة عذبته وقتلته، ثم ألقت بجثته في منطقة خلاء".
وتتبادل الهند وباكستان إطلاق النار من أسلحة خفيفة وقذائف هاون بشكل شبه يومي منذ شهور عبر حدودهما المتصارع عليها في كشمير، ما أدى إلى مقتل جنود ومدنيين من الجانبين.وقتل جندي هندي الأربعاء، خلال إطلاق نار عبر الحدود في الجنوب.
وتفاقم القلق والغضب في المنطقة الواقعة في جبال هملايا منذ أغسطس 2019، عندما ألغت نيودلهي الحكم الذاتي المحدود في المنطقة المضطربة ووضعتها تحت الحكم الفدرالي المباشر.
فرانس برس.