أنباء عن تورط واشنطن في إغتيال رئيس هايتي
قالت مصادر أميركية مطلعة لشبكة "سي إن إن"، إن عدداً من المتورطين في عملية اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس الأسبوع الماضي، عملوا سابقاً كمخبرين لدى قوات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
ورداً على تلك التقارير، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات الأميركية في بيان، أن "رجلاً واحداً على الأقل من بين آخرين اعتقلتهم السلطات في هايتي كان يعمل في السابق مخبراً لإدارة مكافحة المخدرات".
وأضافت: "في بعض الأحيان، كان أحد المشتبه بهم في اغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويس مصدراً سرياً لإدارة مكافحة المخدرات". في حين قالت المصادر المطلعة، إن "أشخاصاً آخرين لديهم أيضاً علاقات مع الولايات المتحدة، ويعملون كمخبرين لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)".
ليرد مكتب "إف بي آي" على تقارير "سي إن إن"، قائلاً إنه "لا يعلق على المخبرين"، مؤكداً استخدامه "مصادر مشروعة لجمع المعلومات الاستخبارية كجزء من تحقيقاته".
ويأتي ذلك في وقت تتعاون فيه وزارة العدل الأميركية مع الشرطة الوطنية الهايتية في التحقيق، إذ قال المتحدث باسم وزارة العدل الأميركية أنتوني كولي، إنه "تم إجراء تقييم أولي في هايتي من قبل كبار المسؤولين الأميركيين".
وكالات