أكثر من ألف فلسطيني اعتقلهم الجيش الصهيوني منذ معركة طوفان الأقصى
شّنت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية وفجر السبت، حملة اعتقالات واسعة في الضّفة طالت (110) مواطناً على الأقل، بينهم قيادات، وأسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الصهيوني.
وتركزت عمليات الاعتقال في بلدات عارورة/ رام الله، دير سامت/الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على بلدات ومحافظات بيت لحم، نابلس، وأريحا. جاء ذلك في ظل العدوان الشامل وعمليات الانتقام الجماعية بحّق قطاع غزة، واستمرار عمليات الاعتقال الممنهجة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، أنّ حملات الاعتقال في الضّفة هي الأعلى منذ سنوات، حيث وصل عدد حالات الاعتقال منذ بدء معركة (طوفان الأقصى)، إلى اكثر من (1070) حالة اعتقال، تركزت في محافظات الخليل، القدس، ورام الله، إضافةً إلى المعتقلين من العمال، ومعتقلين من غزة والتي لم تعرف أعدادهم حتى اللحظة بشكل دقيق، ولا هوياتهم.
يُشار إلى أنّه ومنذ مطلع العام الجاري، بلغت حالات الاعتقال أكثر من (6500) حالة اعتقال، إلى جانب المعتقلين من العمال، ومعتقلين غزة التي لم تعرف هوياتهم واعداهم حتى اللحظة بشكل دقيق، للجهات والمؤسسات الفلسطينية.
صحف.