logo

200 شاحنة مساعدات تنطلق من اسطنبول إلى داخل الأراضي السورية


بتاريخ : الجمعة ، 1 ربيع الآخر ، 1438 الموافق 30 ديسمبر 2016
200 شاحنة مساعدات تنطلق من اسطنبول إلى داخل الأراضي السورية

انطلقت اليوم الجمعة، من مدينة اسطنبول التركية، قافلة مكونة من أكثر من 200 شاحنة محمّلة بمساعدات إنسانية، إلى نازحي مدينة حلب داخل الأراضي السورية.

تأتي القافلة في إطار حملة مساعدات أطلقها فرع حزب "العدالة والتنمية" بإسطنبول، بالتعاون مع الهلال الأحمر، في وقت سابق الشهر الجاري، وحملت اسم "استنفار الأخوة".

ونظم فرع حزب العدالة والتنمية، مراسم توديع القافلة، بحضور عقيلة رئيس الوزراء ، سميحة يلدريم، وجمع غفير من المواطنين الأتراك وأعضاء الحزب.

وقالت يلدريم في كلمة لها خلال المناسبة إن "القافلة لا تحمل موادًا غذائية، ومستلزمات طبية، ومساعدات إنسانية فقط، بل تحمل أيضا رسالة استمرار أخوتنا المتجذرة منذ التاريخ".

وأضافت: "ليس للحدود الرسمية التي تفصل بينا وبين أخوتنا الذي نعيش معهم في رقعة جغرافية واحدة، أية اعتبار داخل ضمائرنا، حيث اجتمع هنا في اسطنبول المئات من أجل تقديم العون للمظلومين بسوريا".

وجمعت المساعدات من تبرعات تقدمت بها العديد من منظمات المجتمع المدني، والمواطنين الأتراك.

في غضون ذلك، بلغ عدد المدنيين الجرحى، الذين استقبلتهم المستشفيات التركية في ولاية هطاي (جنوب)، الى 303 شخصًا، منذ إجلاء المحاصرين في مدينة حلب الشرقية إلى محافظة إدلب.

وأكدت مديرية الصحافة والإعلام والنشر التابعة لرئاسة الوزراء التركية، اليوم الجمعة، ان هؤلاء المصابون إلى تركيا قد دخلوا البلاد عبر معبر "جلوة غوزو" في ولاية هطاي التركية، المقابل لبوابة باب الهوى على الجانب السوري.

وفي حين خرج 43 منهم من المستشفيات بعد أن تماثلوا للشفاء، تم نقل 104 منهم إلى مستشفيات خارج ولاية هطاي لاستكمال العلاج، وفارق الحياة 41 منهم.

وبين هؤلاء المصابون 132 طفلا، تقل أعمارهم عن 18 عاما.

واستكملت، الخميس الماضي، عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب السورية، بالتزامن مع عمليات مماثلة تمت من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف محافظة إدلب، شمالي البلاد. بموجب اتفاق بوساطة تركية روسية،

وكالات